قميص يوسف

بقلم الشاعرة ميساء زيدان – سوريا –
ياموطنآ..قد يشتريه الصبر
من سوق النخاسة ،والزنا
كل الدنا
ركبت على كتفيه
أشعله الخنا
مابال أهليه ،أما سمعوا به
مابال أطفال تكون ولا أب
حتى الملاجئ أقفلت أبوابها
ختمت بشمع أحمر
مما سبوا
ركبوا على كتفيه
رقصوا على ردفيه
سكروا على ساقيه
إذا نسوا أمة
لا يساوم ،يلهب
ومهما يكن
كتمزق في ثوبه
كتورم في خده
نزف ،دموع
أوقدود تصلب
في خدره سيكون معتلا
يقاوم ..يرهب
يا موطنآ
زرعت خطيئته الدمار
فذا الحصاد وذا المنى
سماره،نخاسه ،دجاله
همو سوسنا
وتظل كل رزيلة همجية
وشمآ على أجسادنا
شرفاؤه ،أبطاله
تاريخه ،ونضاله
في سجنه
غضب ..سنا
بسلاسل ربطوه ثم رموه
في جب
فما قالوا ،ومافعلوا،
وما حملوا القنا
يا موطنآ..يا يوسف
العادات به الأيام
تلغي الأزمنا
يايوسف العصر ..انتفض
فقميصك المشقوق
رفرف ها هنا …!!