الحكيم يدعو الى تعيين السجناء السياسيين في المراكز الحساسة وإشراكهم بالحفاظ على النظام

البلاد اليوم – بغداد –
بمناسبة يوم السجين العراقي، وللدور الكبير لهذه الشريحة في اسقاط الدكتاتورية، طالب رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، “بضرورة إشراك السجناء السياسيين بالقرار وتعيينهم بالمراكز الحساسة”، وكذلك دعا الى “ضرورة تخليد قصصهم وصمودهم في وجه الطغاة وتعريفها للأجيال المقبلة” .
الحكيم اثنى في كلمة له خلال مشاركته احتفالية اقامتها مؤسسة السجناء السياسيين، بمناسبة يوم السجين السياسي في بغداد، “على التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الشريحة من اجل اسقاط النظام الصدامي المقبور”، مؤكدا ان “هذه التضحيات جعلت النظام الصدامي ورقة محروقة ومعزول عن دول العالم مما حفز القوات الدولية على اسقاط النظام” .
رئيس التحالف الوطني حث “على ضرورة تقريب السجناء السياسيين من مصدر القرار وتعيينهم في المراكز الحساسة”، محذرا “من اختزال القضية العادلة للسجناء بمشروع سياسي”، داعيا “السجناء الى عدم القبول بتجيير قضيتهم لجهة سياسية ، وانما جعلها قضية وطن “.
وطالب الحكيم “بإنشاء متحف يخلد المأساة التي تعرض لها السجناء السياسيين وتوثيق قصص الضحايا وتعريفها للاجيال الجديدة، كما حث على اهمية تشكيل منظمة مجتمع مدني من قبل السجناء وتسجيلها لدى الامم المتحدة والمشاركة في المحافل الدولية للتعريف بمظلومية الشعب العراقي على يد الطاغية” .
كما دعا “الى عقد مؤتمر موسع بين مؤسسة السجناء والسجناء السياسيين للوقوف على معاناتهم ومتطلباتهم، واشراكهم في القرارات التي تخصهم، مؤكدا ضرورة تطبيق قانون المؤسسة المشرع من قبل البرلمان العراقي” ، فيما حث ايضا “على الاهتمام بأبناء السجناء السياسيين وتوفير فرص عمل لهم كونهم امتدادا لهذا الخط الوطني المجاهد” .
رئيس التحالف الوطني اكد ان ، “خير من يدافع على النظام الديمقراطي الجديد ويساهم في حمايته هو من ساهم بشكل كبير في ايجاده من شريحة السجناء السياسيين “.