بين العلمانية والدولة المدنية

بقلم الاستاذ آراس حبيب كريم –
كَثيراً ما نَنهَمِك في جَدلٍ حَول العِلمانيةِ ومَناهِجِها والدولةِ المدنيةِ وشروطِ قيامِها. أَرى أَن ليسَ مِن مَصلَحتِنا الخَلطُ بين الأَمرينِ، فالجَدلِ حَولَ العِلمانيةِ يَبقى فِكرياً نَخبوياً، بَينما حاجَتنا ماسة إلى الدولةِ المدنية، دولة المواطنة التي يَتساوى فيها الجَميع في الحُقوقِ والواجباتِ أَمام القانون. إِن تَوعيةِ الناس بِأهميةِ أن يَكونوا مُتساوين في وطنٍ واحدٍ هو ما يَنبغي على النُخبة الإنهماك بِه.