‘خيوط وهمية’ يختم مسيرة حاصد الأوسكار

البلاد اليوم – وكالات –
يعرض في كانون الاول المقبل آخر فيلم للنجم العالمي دانيال دي لويس الحاصل على الأوسكار ثلاث مرات يتناول عالم وأسرار وكواليس موضة الملابس بلندن في الخمسينيات.
ويعد فيلم “الخيوط الوهمية” (فانتوم ثريد) خاتمة مسيرة أكثر نجوم هوليوود حصدا للجوائز، فقد قالت متحدثة باسم الممثل دانيال داي لويس إنه سيعتزل التمثيل لينهي تاريخا حافلا في السينما شمل أدوارا في أفلام “لينكولن” و”غانغس أوف نيويورك”. ولم يكشف داي لويس، الممثل الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل ثلاث مرات، الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار التقاعد ووصفها بأنها شخصية.
وقالت ليسلي دارت مديرة أعماله في بيان “دانيال داي لويس لن يعمل ممثلا بعد الآن”. وأضافت “إنه ممتن بشدة لكل المتعاونين معه ولجمهوره على مدى السنوات الطويلة”. وقال البيان إنه “لن يكون هناك تعليق آخر”.
ويتوقع النقاد أن يكون فيلم “الخيوط الوهمية” من أقوى أفلام 2017 ورصدت الجهة المنتجة للفيلم ميزانية 35 مليون دولار لإصداره. والفيلم من إخراج بول توماس اندرسون الذي يعد التعاون الثاني بينه وبين دي لويس بعد فيلم “سيكون هناك دماء” عام 2007 وهو الفيلم الذي حصل عنه دانيال دي لويس على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل وترشح عنه المخرج بول اندرسون لجائزة الأوسكار كأفضل مخرج ويشارك اندرسون أيضا في كتابة سيناريو العمل.
وكان آخر أعمال دي لويس فيلم “لينكولن” الذي قدمه عام 2012 وجسد من خلاله شخصية الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن ونال عنه بثالث أوسكار كأفضل ممثل، كما فاز بالبافتا والغولدن غلوب عن دوره بهذا الفيلم. وفاز داي لويس المولود في بريطانيا ويحمل الجنسيتين الإنكليزية والأيرلندية بجوائز الأوسكار أيضا عن دوره في فيلم “ماي لفت فوت” في عام 1989 وعن دوره في فيلم “ذير ويل بي بلاد” في عام 2007 ورشح للجائزة عن دوره في فيلم “غانغس أوف نيويورك” في عام 2002.
وقدم دي لويس الذي بلغ الستين في نيسان عشرين فيلما خلال مسيرته الفنية التي امتدت أربعين عاما وهو معروف عنه البقاء لسنوات دون المشاركة في أي عمل فني، لكن عندما يعود للشاشة، فإنه يقدم دوراً يبقى في الأذهان لسنوات ويحصد به كل الجوائز الممكنة.
ويعد الممثل الإنكليزي دي لويس صاحب أعقد الأدوار في تاريخ السينما العالمية أعظم ممثل على الإطلاق والظاهرة الفنية التي لن تتكرر مرتين في تاريخ هوليوود.