خبراء التكنولوجيا يحاولون اختبار الحياة داخل المحيطات

البلاد اليوم – متابعة –
يحاول العلماء الاستفادة من كلّ ما يحيطهم برا وبحرا، بالإضافة إلى بعث الحياة داخل المحيطات وخارجها واستيطان أماكن أخرى في هذا الكون إلى جانب الأرض، فبعد المحاولات المستمرة لتعمير المريخ بدأت تظهر تقنيات وتطبيقات تكشف عن إمكانية تعمير أعماق البحار والانتفاع بخيراتها.
وقد راجت في الآونة الأخيرة أخبار حول انكباب فريق من علماء التجميل في المعامل الفرنسية المتخصصة في منتجات التجميل على استغلال الكنوز المعدنية للبحر الميت والتي تعرف بملوحتها، لاستخدامها في تصنيع منتجات تجميل طبيعية.
وأوضح فريق العلماء أن زيادة ملوحة هذا البحر تصل إلى 27.5 بالمئة من مساحات المياه المالحة التي تتراوح فيها الملوحة من 2 بالمئة إلى 4 بالمئة.
وأشار أعضاء فريق البحث إلى أنهم بصدد إجراء دراسة لهذه النسبة من الملوحة التي بإمكانها حسب النتائج الأولية أن تكون صالحة لإنتاج مواد تجميل طبيعية.
وبالإضافة إلى محاولة الاستفادة من ارتفاع منسوب الملوحة في مياه البحر الميت في منتجات التجميل، كشفت النرويج عن عزمها القيام بمشروع ثوري يتمثل في بناء سلسة من الأنفاق العائمة تحت الماء في عدد من المضايق على طول الشريط الساحلي الغربي من البلاد بحلول عام 2035.
ويأتي هذا المشروع في إطار إيجاد النرويج لحلول تحدّ من الزمن المستغرق على الطريق والذي يبلغ حوالي 21 ساعة متواصلة عبر 7 معابر مختلفة.
وتشير التقديرات إلى أن المشروع الجديد سيعمل على تخفيض زمن الرحلة إلى النصف، وتقوم فكرة المشروع على بناء أنفاق ضخمة أشبه بالأنابيب تحت الماء وتجهيزها بحيث تتسع لخطَّي سير للسيارات.