جنيفر لورانس سعيدة بالجدل حول فيلم ‘ماذر’

البلاد اليوم – وكالات –
تتجاهل جنيفر لورانس رد الفعل الحاد تجاه أحدث أفلامها ماذر! الذي قوبل باستهجان وهتافات مع بدء عرضه هذا الأسبوع وتسبب في انقسام النقاد إلى معسكرين؛ أحدهما لمحبي الفيلم والآخر لكارهيه.
وتظهر لورانس في الفيلم، وهو فيلم رعب من إخراج دارين أرونوفسكي، في دور شابة حامل تنهار حياتها عندما يصل ضيوف غير مدعوين إلى منزل ريفي منعزل تعيش فيه مع زوجها. وتتضمن بعض المشاهد الأكثر إثارة اشتعال النيران في جسد لورانس وانجراف قلب بشري في مياه المرحاض.
وعقب العرض العالمي الأول للفيلم بمهرجان البندقية السينمائي، قالت لورانس، التي سبق لها الحصول على جائزة أوسكار، للصحافيين لدى طرح الفيلم في لندن “الناس ما بين محب وكاره له وأعتقد أن هذا الأمر لطيف جدا.. وكأن أحدا لم يخرج منه مترددا في رأيه. وأنا أحب ذلك”.
ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما حول العالم الأسبوع المقبل.
ووصف أوين جليبرمان، الناقد السينمائي ، الفيلم بأنه “كابوس باروكي لا يعبر عن شيء إلا عن نفسه”، في إشارة إلى أسلوب الفن الباروكي الذي يتسم بالغرابة.
أما ديفيد إدلستين الناقد السينمائي فقد وصفه بأنه “عظيم وفيه مبالغة في تفخيم الذات”.