الساعة تشير إلى الموت

بقلم الشاعر محمد غالب سعدون –
الشوارع تتجول وحيدة
هذا اليوم
تلبس الحجاب الأحمر
تمضغ سنين الحياة
ببقايا اشلائنا
ببعضٍ من الأسرار
تقتلها العتمة
الجميع قد رحلوا
بتوابيتَ تنجب الايتام
من ارحام الحرب
تضاجعها البطون المتخمة
بصراخِ الامهات
و قهقهة الزعماء
نحمل بعضاً من اعضاء اجسادنا
مهرولين نحو الانتصار
و شيء من لذةِ الانتصار
لكن دون جدوى
دون اي امتياز
دون أية حقوق
لا شيء
لامي لابنتي لزوجتي
غير المغامرة في اجسادهن
و بيع اخر ( شيله )تملكها امي
لرشوة الموظف ..
يا الله ما هذا الموت التعيس
في احدى زواياك يا وطني ..