أقمار في رحاب المحبة

بقلم الشاعرة ميساء زيدان – سوريا –
من محارة ..
نجمة بحر …من ساحل رملي الحياة
هكذا التكوين
كان
من إباء …طيب الغرس
نسجت تلك السنون
ثوب الأمان
من أغان عانقت أصواتنا ليل نهار
فتغنت : ( قدك المياس )
و منها اشتق اسمي
و عرسي
و أبي …في شعره ألحان ماض
نحتت فيه الليالي و العلوم
راعيا صرح النجوم
حاملا في كفه أحلى وسام
طيبة …للروح أجمل درس
ثم …أمي
انها عشق
هي في القلب الأمان
حضنها عالم أنس
ضحكتها رنة جرس و حنان
أخوتي …
حقل سنابل
أي لون يبهر الانظار
طيف رسائل ..
و ليال نلتقي فيها مشاعل
تضيء الروح
تبهج نفسي
عشت دوما في إباء و انتصار
كانت الاولى على الدرب : انتصار
و الحلو الجميل …ذاك المكنى
خليل
يملأ الدنيا سعادة
ثم دار الفلك …
فأتت كالشهد ملك
في زهرتين من جنان و قمر
و شاء لنا الله و أوسع
إذا حبانا بالشمس دلع
تضيء لنا الحياة
هناء و ربيع
يا ااااا رب
دع عنا البلاء و المحن
و ارزق الاقمار خصب المروج و النعم
هذي أنا …..ببساطتي
بشموخ عز أكتب
حرفا هنا و اشذب
هذ أنا….ميسا أنا