محاكات طير

بقلم الشاعر حميد شغيدل الشمري –
وقَفتً على ضِفافِكَ أستريح
لأني من مُدى* عِشقي جَريح
توكأتُ ألنخيلةُ عندَ ……نهرٍ
تَفرّعَ مِن ضِفافِكَ. يستبيح
فأبصَرتُ ألطيورَ على ألأفاني
يُداعِبُ طيرةً غَرِدا..ٌ يَصيح
فلا أنثاهً تَلبَسُ عُقدَ ماسٍٍ
ولا هوَ فارعٌ جذلٌ … مَليح
تََشابَهتْ ألطيورُ لها قلوبٌ
يُجلجُلها ألتوَددُ وألمديح
وأطلقتُ ألتنهدَ في. زفيرٍ
فأيبَستُ ألغصونَ بها أُطيح
كأنَي في لُغاتِ ألطَيرِ .أفهَم
وأسْمعُ نَغمهُ شِعراً يَفوح
أحُبِكِ في لِسانهِ تَسْتديمُ
صدوقٌ في مَحَبتهِ صَريح
فلا يَبغ من ألدُنيا قُصُوراً
فعشُ القُشِْ مِن عودِ مُريح
فيا وَيلي ألسْتُ ألآنَ أرجو
من ألدُنيا حَبيبٌ قَدْ. يَلوح
أقدِمُ عُمري وألأيام… مَهْراً
جَميلٌ شَكلي مزيونُ مَليح
وآحمِلُ فَوقَ اكتافي هَدايا
إذا ما صِغتُها .تِبرأً* تَطيح
المّ مِن ظُلوعي دار ُعُرسي
فتُنكرّني بوجهها كمّْ تَشيح
اذا ما غرّكَ ألأنسانُ. . يوماً
فانما يبتغي مِنكَ …القبيح
وَقولي إنما ألأقفاصُ سجنٌ
فدَعنا في غصونِنا نَستريح
*/مدى جمع مديه ..السكين
*/تبر الذهب