المرجعية الدينية تحذر من خطورة التسقيط في وسائل التواصل الإجتماعي

البلاد اليوم – بغداد –
اكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة عبد المهدي الكربلائي ان” مصطلح التسقيط الاجتماعي تعبير حديث اساسه هتك كرامة المؤمن وحرمته” .
مبينا ان” التسقيط الاجتماعي للشخصية الاعتبارية للاخرين ظاهرة سلبية في مجتمعنا “.
وقال في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف ان” المكانة والمنزلة الاجتماعية للشخص او المكون الناشئة من اساسه الديني والاجتماعي والسياسي يجب ان تصان فتارة تمارس التسقيط للشخص او المكون فيتم استهدافه بالتسقيط الاجتماعي وهذا امر خطر “.
واضاف الكربلائي ان” الاحاديث النبوية الشريفة حرمت التسقيط الاجتماعي للمؤمن وان حرمة المؤمن اعظم من حرمة الكعبة الشريفة عند الله تعالى”.
واوضح ان” الشخصية الاعتبارية للمؤمن يجب ان تصان ويحافظ عليها والابتعاد عن كل من يحاول النيل منها بكلمة او بفعل او باي شيء اخر والتسقيط الاجتماعي يتنافى مع فطرة الانسان والانسانية وحفظ كرامة اي شخص “.
واشار الكربلائي الى ان” التعاون مع الاخرين امر ضروري ومهم لقضاء الحاجات الاجتماعية المالية والاقتصادية وغيرها وهذا الامر يتوقف على شخصية الانسان وكرامته “.
وتابع ان” التسقيط الاجتماعي سيؤدي الى عدم تعاون المجتمع مع الشخص المعني وخطورة هذا الامر انه دليل على خلل ديني واجتماعي “.
مبينا ان” المجتمع لايكترث لهذه الظاهرة والتي تؤدي الى نزاعات وصراعات اجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي “.