رَغْمَ أَلَمي فِيكَ لكنّك الأَجْملُ ( يا عُراقُ ) الضمة مقصودة

بقلم الشاعر نبيل الشرع –
قَصِيدُكَ النَّجمُ ،
مِن أَسْمائِكِ انْفجَرا
وَخافِقُ النُّورِ فوقَ البارِقِ ازْدهَرا
,
أَلفُ الحديثِ يُنادي باءَ دالِعهِ
فجرُ الجناحِ يشقُّ الأُفْقَ والشَّجرا
,
أَبدى كَريماً
وقالَ الصُّوتُ مهْجَتهُ
مدْحاً لجرْفك
ِ من أورادِكِ اعْتبَرا
,
شطْرانِ بِيتكَ،
لكنَّ النّدى بِهِما
غَطى حَماسَ الكُنى فِي جُوهِا انْتشَرا
,
جُودٌ ،
نَسيمُ المَزاجِ ،
الصُّوتُ لكْنتُهُ جبْريلُ فيها نداءٌ
للدُّنا سترا
,
قرْبٌ بِقوسِ الصُّعودِ،
القرْبُ جنّتُهُ
وصلٌ الى الذَّاتِ فِي أَسْفارِكِ اشْتهَرا
,
حتى نُزُولك للأوقاتِ ثامِنُها
كُونُ الحياةِ لقاماتِ السُّرى شكَرا
,
يا نهْرَ كلِّ الإِباءِ ،
الكاف تمْسكُها ،
بالنّونِ تهْدِي لإِجْفانِ الهُدى البَصَرا
,
حينَ الوجود جِناحُ الكفّ أُحْجيةٌ
لا غِيرُكَ النّبل فِي تارِيخكِ انْتصَرا
,
أَنتَ الحسينُ ،
شَقِيقُ العرْشِ طلْعتُهُ
لا فذَّ نافَسَ فِي أحْيانِكِ الأََثَرا
,
إِبْنٌ لأََحْمَدَ والكرّارُ وسْمُتُهُ
هذا العراقُ بأَبْناءِ العُلا افْتخَرا
,
مذْ قالَ أقْرأ وآيُ الحمْدِ معْجِزةٌ
في مصْحفِ الإِسمِ نُوحٌ للوفا نَظَرا
,
يا مُوقدَ الدّارينِ ،
حراً ،
حاملاً وَطَني
فوقَ السَّماواتِ هذا المجْدُ قد حَضَرا
,
يا مَاءَ دجْلَةَ ،
ماءٌ لا شَريكَ لَهُ ،
كلّا ولا بِرسالِ الميلِ من عَبَرا
,
موجٌ من الباسِقاتِ ،
الرِّيفُ ظفْرَتُهُ لمّت قَطيعَ النَّما والجفن والدُّسَرا
,
كلّ غَريقٌ بجرْفِ النُّورِ معْتقلٌ
والسّقفُ يُجْري على أَرْكانِهِ السُّورا
,
رتّلْتَ صفّ القُوافي ،
أَنْتَ تفْهُمُه ،
مِن سُورةِ الصّفِ قطْرُ الحائِرِ انْهمَرا
,
كفّ ،
فراتُ سَلامٍ ،
لامَستْ زُحلا
جَرّت شعاعَ الفَضا ،
جاءتْ بَهَ قَمَرا
,
في ،
كُلّ دارِ مِن التّاريخِ فارِسُها
مثْوىَ لآدَمَ أَرْضٌ أُوقَدَتْ بَشَرا
,
بِكربلاء،
جُمُوعُ الفخْرِ شامِخةٌ
عينٌ مِن النُّورِ