بداية النهاية للجائحة.. أوروبا تدشن حملة تطعيم بلقاح كورونا

البلاد اليوم – وكالات –
دشنت أوروبا حملة تطعيم ضخمة للوقاية من مرض كوفيد-19 بدأتها بالمسنين والفرق الطبية على أمل وضع نهاية لجائحة كبّلت اقتصادها وأودت بحياة أكثر من 1.7 مليون نسمة في أنحاء العالم.
وأبرمت القارة التي يبلغ عدد سكانها 450 مليون نسمة عقودا مع عدد من الموردين للحصول على أكثر من ملياري جرعة لقاح، وهي تهدف لتطعيم جميع سكانها البالغين خلال العام القادم.
ورغم أن في أوروبا بعضا من أفضل نظم الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية في العالم، دفع حجم الجهود الهائل دولا للاستعانة بالأطقم الطبية المتقاعدة في حين خففت دول أخرى القواعد التي تحدد من هم المسموح لهم بالقيام بالحَقن.

وتشير عمليات المسح إلى تردد كبير حيال اللقاح في دول من فرنسا إلى بولندا، وروج قادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين للقاح على أنه أفضل فرصة للعودة إلى قدر من الحياة الطبيعية العام القادم.
وبعد انتقاد حكومات أوروبية لفشلها في العمل معا لمكافحة انتشار الفيروس في بداية العام الحالي، يتمثل الهدف هذه المرة في ضمان الحصول على اللقاحات في جميع أنحاء القارة وبفرص متساوية.
ويمثل توزيع جرعات فايزر-بيونتيك تحديات صعبة إذ يتعين تخزين اللقاح في درجات حرارة منخفضة جدا تبلغ حوالي 70 درجة تحت الصفر.
وأصبحت حملة التطعيم أكثر إلحاحا بسبب مخاوف من تحور جديد للفيروس له علاقة بزيادة سريعة في عدد الإصابات بكورونا في بريطانيا. وخلال الأيام الأخيرة، رصدت السويد وفرنسا أيضا حالات للفيروس المتحور. وحتى الآن، يقول العلماء إنه ما من دليل يشير إلى أن اللقاحات لن تكون أقل فعالية في مواجهة الفيروس المتحور.