الومضة الشعرية

بقلم الاديب الدكتور رجب الشيخ –
الومضة لا تتحمل الزيادة والنقصان ، واذا حذفت منها حرف واحد أصبحت باهتة ، إذن فإن الومضة لها شروطها وكيفية كتابتها وجمالية حروفها، حيث كان من الممكن جمع كل الافكار لصدم الآخرين بومضة لها الأثر الكبير في الساحة الثقافية ، ونقل التجربة التي كانت تحمل كل اوجاع الكاتب في عدد يسير من الكلمات وبمعنى كبير …. واللجوء إلى الحركة الإبداعية بطريقة رشيقة ممتعة تعتمد على خبرة الشاعر الطويلة في كتابة النص النثري… وكيفية مزج المعنى مع الصورة الشعرية ، ان التشكيل للصورة والتشكيل الموسيقي يمثلان ثورة على الاختلافات التقليدية في بناء النص من حيث الأسلوبية التي يستخدمها الشاعر ومزج الخيال في عملية التحولات الكبرى في التدوين السيمائي واختلافات للمجاز والتشبيه في جمع محتويات الأطر العليا الدهشة في حدودية الصورة المتماسكة بانساق جامعة الكتابة الشعرية المتناسقة من حيث التركيبة المعقدة التي لا تفارق الابداع التكويني لوجود الخيال الروحي الذي يتصل مجازا في عملية التحولات الكبرى ووضع الإشارات والعلامات السيمائية معتمدا على الأساس الحداثوي ..كما نؤكد على الأسلوب في بناء ( اللحظة المثيرة ) او النص المنزلق لوضع الصيغة العريقة وتأثرها الواقعي في قصيدة الهايكو، والاعتماد على التأثير النفسي من خلال تسديد صعقة كبير للقارئ من جراء تفهمه ووعيه المتراكم من خبراته واتساع ذاكرته وقدرته الذهنية في كل التغيرات الطارئة على النص النخبوي.
>> انضم الى صفحة وكالة البلاد اليوم الدولية على الفيسبوك .