أنتِ سِرُّ هَذياني

الشاعرة هويدا ناصيف –
وضاعَ لقاءـ قاتلتي
بيومٍ فِيهِ تلقاني
أسُكْرٌ بُعدها عَنِّي
يَدُرُّ بُكَاءَ أحزاني
وقالتْ انَّها تَهوى
وتَنْسى وَعْدَها فاني
فقُلتُ شَذاكِ وجداني
ومعصيتي وإيماني
وَإِنْ كان البَعادُ دَنا
لضاعَتْ فيكِ أحلامي
عليلاً حبُّها يا قلب
طَبِّبْ جُرْحَ أشجاني
نداءُ الشَوْقِ يُحْرِقُني
ويَهْجُرُ دِفءَ أَوْطاني
لَكَمْ قاسَيتُ في حبٍّ
وَكَانَ الموتُ عنواني
أحِبُّكِ ثورةٌ أهوى
ونارٌ ضِمْنَ أكفاني
يَموتُ بِبُعدِها صَبْري
وتحيا فيّي أحْضاني
هَواها يُضرِمُ الشّكوى
وسِرُّ الحبِّ أهداني
أنا مُشْتاقٌ يا عُمري
أهَجْرٌ أم ستلقاني