( غصنان كأنهما حلمان )

الشاعرة امل عايد البابلي –
تتمايلُ
أغصانُ حلمٍ
ذبلتْ أوراقُه
غصنُ زيتون !!!
شقَّ جدارَ الطين
وزرعَ في أحشائهِ وردة
وغصنُ مطرٍ أخضر
راح يقبِّلُ السماء
كي نعانقَ حمامة
وعادتْ .. كلُّ تلك الأمنيات
بعوسجةِ الإنتظار
وبدأتُ نسيانَ لهفتي
وإنحسرَ النهار …
غصنان .. يتقاسمان
لوعةَ جدبي
والصمتُ يصرخُ بي..
كلما بكيتُ سقوطَ ورَقةٍ عذراء
من شجرة الرجاء
حين تهبُّ ريحُ الخريف
على حلمي وأنا بلا عزاء
…..
تلك قصةُ أغصانِ حلمي
حين تمايلتْ
في بساتين وطني
الصماء