السماء

الشاعر عباس رحيمة –
غراب ينقر على نافذتي؟
ام انا الذي ينقر على نافذة السماء؟
طائر يحلق بي بعيدا،،،
بينما عيون النجوم
تشدني بالنظر اليها!!!
أشباح هذا لليل تخيفني، ، ،
قلبي طري، كسعفة في مهب الريح..
لازلت انظر اليها
بمنظار صبي،
يشدني الفضول
ان أعرف كيف ترتفع
السماء فوق هامتي!!!
أخاف ان تسقط
وينهار سقف البيت..
أتحسس يدا،،،
المعرفة تدمى يدي،،
انها اشواك
غرست في مخيلتي..
أحب ان استرسل في حلمي؛
فكلما استيقظت من غفوتي
يفزعني وجه افعى رقطاء،
تنظر لي..
المدينة ام وشمت أبناءها
بعلامة، لتستدل على ما تبقى من اشلائهم
حين تمزقهاها الحرب،،،
وهذا ما حدث بالفعل
الحرب شوهت وجه امي!!
لم اعد اميز بين رغيف الخبز المحترق بالقذائف و سواد ثوبها المرصع بالنجوم السوداء….
على مقربة مني نجمة غافية،،
تحلم بمن يظفر لها جدائلها؛
لازالت ترقد في مخيلتي،،،
المآذن التي تنام
بعد الأذان ساكنة ..
لا غراب يتكيء عليها،،،،
انا احلم ؛؛
المآذن اصبحت تأوى الأفاعي
وبنات آوى!!
النجوم تفزع من السماء !!
حتى تلك التي غفت
على جفوني حالمة؛
بأنني امشط شعرها….