نَشيدٌ بفمِ عاشِق

الشاعر نبيل الشرع –
إِسمكُ لُغةٌ لِوحِده ,
كُلهُ صِفاتٌ مُقَدسة ,
أَنطقُهُ مَعَ عَشائرِ اللَيل ,
وَهجاً بِانفاسِ الرَبيع ,
فِي كَهفِ الشَوق
تَقطرُ شَرايِيِن الدَلال
نَشيداً فِي أَروقَةِ البَديِع ,
لأَنِك سَمائِيَ الثامِنة ,
أَنا قَمرُكِ العاشِق ,
أَحتَفلُ ماجدا ,
أَنتِ أَنا حَديثِي عَن وَجهِك ,
حِوارٌ بَينَ شَفَتِيكِ وَرُوحِي ,
إِذ الوَلَهُ لَكِ شَهيقٌ يَنتَظرُ الزَفيِر .,
عاشقٌ شِيوخُ عَزفِي
نِداءُ فِردَوس ,
أَسيِر دَربِي رَغَبةَ لِقاء ,
هُناكَ فِي قَصرِ الغَرام ,
صُورَتانِ رَسمَهُما
ساعِي الحَنين ,
آه يا شُروقَ الوَرد ,
أه يا مَسافاتِ الأَشتِياق ,
هِي عَهدٌ مُستَحكم ,
تَنثرهُ الأَسماء ,
هِيا نَرتَدِي خاتمَ الظَفر ,
أَنا أَبنُ مِيسان
أَنتِ مِن أَشارت للقَلب ,
الحُضنُ لا يِعرفُ غَيرك ,
هَمساتِي تَنتَظرُ رَدك,
يا عُنصرِي الخامس ,
نَقيعُ بَهجتِي ,
أَليِك أَزفُ أَشواقِي
عِندَ مِحرابِ سَعادتِي ,
يا وَجهَ الأَمِل الدائِم ,
يا مِسكَ الفِردَوس ,
مَتى سَورتِي كَعبَتِك
هذا النُور الأَبدِي ؟ ,
أَلوانٌ تَرقصُ ,
شَغفُ حِبر ,
يَتفاخَرُ يَحكِي
نَواعمُكِ والمَناحات ,
لكِ الأَمرُ سَيدتِي