ينابيع القهر..

الشاعر مزهر حبيب –
سنينَا وَرَاءَ كَلَامِكَ تهنا
وعشنا ضاعين
بِرَغْمِ ضِيَاعِنَا أَلَّفْنَاكَ.
خيباتنا
يَنَابِيعُ قَهْرٍ وَاِرْتِحَال.
اِرْتَحَلَتْ مُخَيِّلَاتُنَا
وَهَاجَرَتْ الرُّؤُوس
فَتَحْنَا
أَبْوَابَ قُلُوبِنَا
لِأَسْرَاب القَادِمِينَ
لَمْلَمْنَا
كُلَّ جِرَاحَاتِ المَاضِي.
رَمَيْنَاهَا
فِي دهاليز النِّسْيَان.
رَأَيْنَا فِي أَيْدِينَا
بَنَادِقَ وَرَصَاص.
كَانَ أَرْشِيفُنَا مُعَبَّأً بِالبُطُولَةِ.
قَتْلٌ.
غَزْوٌ.
هُجُومٌ.
مَرَرْنَا
بِكُلٍّ هذيان الجُيُوشُ
وَالأَوَامِر المُرْعِبَة.
اِنْهَضْ.
اِسْتَعَد.
أَبْرَك.
اُقْتُلْ.
وَنَحْنُ اِسْتَقْبَلْنَا الترهات
بِصَبْرٍ عَجِيب