حيرة …

شعر علي مطر المكصوصي –
ألتهم رذاذ الجمر
اصارع ماتبقى مني
اتخلى عن اخر بصيص امل
اساير صرير الرياح
اقبل صفعات مطارق الوهم
فلا اجنحة للطيران بعد اليوم
تتكسر سواري الابحار
هل؟ تتقبل رئتي ذاك الهوى الندي
لا أ‘علم
من؟ يعرف بواطن الامور
أ نا “”هي “” ام القادم عبر الزمن السحيق
تلكم البوابات المغلقة من يفتحها
من؟ يحل الغازها
من؟ يفك رموز الطلاسم
تساؤلات وتساؤلات
حيرة مركبة
ولا تنتهي في بقايا رأسي مطارق السؤال
سابحث عن اعشاش البلابل بين بقايا الركام
حتى ينتفض الكلام من بين ثنايا الجروح
حينها ارقص على انغام الوجع
حتى ينتهي اخر المطاف
مابين القبلة ومفترق الشفاه
وما بعدها سكرة موت