أَظافرُ الرُوح

بقلم نبيل طالب علي الشرع –
الرُكنُ الجاثمُ طَنطنةَ الدُولارِ
عَبرَ مَجيئِ سيادةَ ( النائمُ)
أَسفٌ النائبُ لِيقصَ حَبلَ غَبائَنا
وَنحنُ نُصفقُ لِيدهِ
التِي تَشربُ جِيوبَ بِئرَنا
هذا الرَكنُ يَضعُ أَلوانَ حِبرٍ
نُلوثُ بِه سَبابةَ الجُوع
فَلا يَملأُ سوى جَواربَنا بِرائحةِ المُكوث ،
هَلموا نُرقصُ مَسارحَ الحِيرة ،
نُحطمُ أَشارات المُرور
نُغلقُ أَنابيبَ الصَرفِ الصِحي بِصخرةِ عَبعوب،
نَصنعُ مِن حِزامِ الأَمانِ أَرجُوحةَ للشَخيرِ ،
لِنحرقَ الوَطن لكنْ أَينْ هُو؟؟؟
ذلكَ الوَطن الذَي إِسُمهُ السَواد ،
فِي الخَضراءِ أَم عِندَ القاماتِ التَي تَطبرُ رُؤوسَ اللاطِمينَ ،
سأَفتتحُ قَناةَ ((ليسَ قناة الشرطةِ طبعاً ))
سأَففتح قناةٌ كَونية ،
أَتكلمُ فِيها عَنْ بِنطالِي الَذي يَنقشُه طِينُ بَغداد
رَغم أَني فِي قِرنِ الرَقائقِ الأَلكترونِية ،
أَتكلمُ فِيها عَنْ دُخانِ مُولداتِ الأَمبيرية ،
عَنْ جِيبيَ الَذي يَنزفُ رُوحهَ
دِيناراً دِيناراً فِي أَفواهِ الأَزمةِ الأَقتصادية ,
هِذهِ أَسرةُ الغِيوم تَسقطُ مِن فِمِ السَماءِ
لا ربٌ يَحجبُ خَطيئةَ البَريء
هُو وَطنٌ نامتْ حُروفُهُ
خَوفاً مِنْ نُطقِ أَبالسةِ المُؤتمرات
يَجلسونَ يَشربونَ نَخبَ فَقرهِ
نَفطاً مُعتقاً فِي قَواريرِ تَسويتِهم اليابسة ،
أَحزابُ قابِيلَ ، تَلبسً تِيجانَ يَهوذا ,
تَركبُ جِمالَ كافور,
أَماهُ دَعينا نُهاجرُ الى قارةِ العِتمة ،
فـَ ( البيت الأَبيض)) عَفواً الدِيكُ الأَبيضُ لَنْ يَبيض ،
خاتمُ أَبي مَسبيٌ ،
وَطنِي أَضاعَ ناعورَ هيِت ،
البَرديُ جائعٌ ، حَمامُ العَليلِ عَليلٌ ،
لازالتْ تَبكي الكَرادة ،
مَن أَينَ أَشتري خُبزاً ،
هِيا نَركبُ حُوتَ الشَكوى ،
نَقصُ أَظافرنا بِالروح ،
سَيطولُ رَمضانُ الأَيام ،
وَنموتُ قَبلَ المَوتِ بِلحظة ….